اللغة العربية للبكالوريا 2011
خاص بتلاميذ الثانية باك أدبي
درس القراءة المنهجية
عنوان الدرس 1 : المدرسة التقليدية
عمر الدسوقي
القراءة التوجيهية :
الرصيد المعرفي:
خلال مرحلة طويلة من الركود والانحطاط بدأت مع سقوط بغداد سنة656هـ ، لم يستطع الشعر العربي المحافظة على مستواه الفني الذي ميزه في عصورالازدهارالسابقة الجاهلي و الأموي والعباسي ، بل إنه اكتسب صفات التراجع والتخلف والاسفاف من قبيل الافراط في الصنعة والتكلف وتكرار الموضوعات التافهة واستخدام اللغة الضعيفة . و أمام هذا الوضع المتردي كان لابد من بعث الشعر و إحيائه بحيث تبدأ العملية أساسا بتقليد الشعر العربي القديم من حيث اللغة و الأغراض و الأساليب الفنية الراقية و المعاني والبناء والإيقاع والصور الفنية ، على أن تلي هذه المرحلة مرحلة ثانية تضيف بعض التطوير والتجديد إلى النموذج القديم وتهتم بقضايا العصر الحديث الوطنية منها والتاريخية والاجتماعية . وقد اضطلع بهذه المهمة مجموعة من الشعراء الرواد وعلى رأسهم محمود سامي البارودي و احمد شوقي و محمد مهدي الجواهري وعلال الفاسي وغيرهم و نجحوا إلى حد كبير في محاكاة النموذج الشعري القديم كما نجحوا في التأسيس لمرحلة أساسية من مراحل تطور الشعر العربي الحديث.
تأطير النص :
أ- صاحب النص : عمر الدسوقي ناقد وباحث مصري ، عمل أستاذا للأدب بجامعة القاهرة ، من مؤلفاته ” نشأة النثر الحديث وتطوره” “المسرحية نشأتها و تاريخها و أصولها “.
ب- نوعية النص ومصدره : نص نظري نقدي يعالج فيه الناقد خصائص المدرسة التقليدية في الشعر العربي الحديث وهو مأخوذ من كتاب ” في الأدب الحديث” الجزء2- الطبعة 7 – الصفحات 315-318 (بتصرف).
ملاحظة العنوان : يتركب من لفظتين : المدرسة / التقليدية ، وهما لفظتان تخفيان وراءهما ألفاظ أساسية مثل الأدب والاتجاه الأدبي ، فالمدرسة المقصودة هي اتجاه أدبي يشترك فيه عدد من المبدعين ، أما لفظ التقليدية فيحيل على مفهوم المحاكاة ، أو ما يمكن أن نسميه الكتابة على طريقة القدماء في قرض الشعر.
أنشطة الفهم :
المحور العام :
تبيان الناقد الدور المهم الذي قام به البارودي في إحياء الشعر العربي و استعراضه لأهم خصائص المدرسة التقليدية.
أفكار النص :
1 . دور البارودي في إحياء الشعر العربي وحذو عدد كبير من الشعراء حذوه.
2 . خصائص المدرسة التقليدية :
* العناية بالأسلوب واللغة و التركيب والصورة الشعرية
* المحافظة على وحدة الوزن والقافية والروي بالإضافة إلى وحدة البيت.
* المحافظة على البناء التقليدي للقصيدة من مقدمة و تعدد في الأغراض.
* التقليد في استخدام معاني و أغراض القدماء و بخاصة المدح والوصف .
* وجود محاولات قليلة للتجديد .
أنشطة التحليل:
- ينتمي النص إلى مجال معرفي يصطلح عليه بـ ” تاريخ الأدب” ويهتم هذا المجال من الدراسة بتقسيم الأدب إلى عصور ، لكل عصر منها رواده و مميزاته الفنية، وفي هذا النص يقف الناقد عمر الدسوقي مع مرحلة مهمة من مراحل تطور الشعر العربي الحديث ، وهي مرحلة النهضة والبعث والإحياء : فقد أدرك البارودي وغيره من شعراء هذه المرحلة أن الانتقال بالشعر من مرحلة الانحطاط إلى مرحلة التطور يقتضي التقليد والمحاكاة أولا ، و بعد أن يتقن الشعراء تقليد النموذج القديم يمكنهم الانتقال إلى التطوير و التجديد .
- الناقد في هذا النص يبين الدور المهم الذي قام به محمود سامي البارودي في إحياء النموذج القديم من حيث البناء و الأغراض و اللغة والصورة ، وقد اتبعه الشعراء الآخرون و حذوا حذوه .
- كما وقف الناقد كثيرا عند الخصائص التي تميز هذا الشعر الذي اصطلح على تسميته بشعر المدرسة التقليدية : فالواضح أن هناك تقليدا على كل المستويات :
* اعتماد بنية القصيدة القائمة على نظام الشطرين المتناظرين ووحدة القافية والروي.
* محاكاة أغراض و معاني القدماء مع وجود محاولات بسيطة للارتباط بالعصر كالحديث عن الوطنية أو القومية.
* استقلال البيت الشعري أو ما يصطلح عليه بوحدة البيت الشعري التي تسمح بتغيير ترتيب الأبيات او حذف بعضها دون أن يؤثر ذلك على المعنى.
* التقليد في الصورة الشعرية من حيث استخدام الوسائل القديمة كالتشبيه والاستعارة ومن حيث كونها مادية محسوسة .
* وظيفة الشعر لدى المدرسة التقليدية كانت تعليمية توجيهية بحيث كانت تهدف إلى الفائدة و معالجة قضايا ولم تكن تهدف إلى المتعة .
تركيب :
حاول الناقد عمر الدسوقي نقل خصائص المدرسة التقليدية كما عرفت مع الرواد الأوائل وقد اعتمد في ذلك على نص يتميز بلغته السهلة المباشرة ، كما أنه اعتمد الأسلوب الاستقرائي حيث بدا بذكر الأمثلة والاستشهادات ليصل في آخر النص إلى الحكم وهو : خصائص المدرسة التقليدية التي تختلف بين شعرائها قوة وضُعفا أو ُوجُودًا وعَدَمًا ، مع ميل عند بعضهم إلى التجديد بحذر أو نفور منه البتة.
عنوان الدرس 2 : سوف يبين الحق /محمود سامي البارودي
القراءة التوجيهية :
الرصيد المعرفي:
تعرفنا في النص السابق كيف أن البارودي اعْتُبِر رائدا من رواد المدرسة التقليدية بحيث عمل على تقليد الشعر العربي في مراحل ازدهاره الأولى ، وقد ظهر هذا التقليد على مستويين :
أ . على مستوى المضامين من حيث توظيف أغراض القدماء و صورهم الشعرية ومعانيهم .
ب . من حيث المبنى أو الشكل كاستخدام اللغة التراثية والبنية الإيقاعية الموروثة .
ترى هل يعكس هذا النص المنحى البعثي الإحيائي الذي عُرف به الشَّاعر؟
تأطير النص :
صاحب النص : هو الشاعر محمود سامي البارودي ، ولد عام 1838م ، تخرج من المدرسة الحربية عام 1858م حيث شارك في حروب كريت و روسيا تحت راية الدولة العثمانية ، شغل عدة مناصب سياسية لكن مشاركته في الثورة العُرابية التي انتهت بالفشل عَرَّضَته للاعتقال والنفي إلى جزيرة سيلان التي قضى بها 17 سنة ، عُرف البارودي بشَغَفِه بالشعر قراءةً وكتابةً ومُعَارضةً للقدماء ، كل ذلك جعله من رواد مدرسة البعث و الإحياء ، و قد توفي سنة 1904م
نوعية النص ومصدره : هذا النص هو عبارة عن قصيدة شعرية بنظام الشطرين المتناظرين غرضها الأساس هو الفخر، وهي مأخوذة من ديوان البارودي الجزء 2 – المطبعة الأميرية- ص 63-72
ملاحظة العنوان : ( سوف يبين الحق ) يتكون العنوان من ثلاثة ألفاظ هي عبارة عن حرف وفعل واسم : (سوف ) حرف تسويف واستقبال لا يدخل إلا على الفعل المضارع فَيُخْلصه للاستقبال ، والفعل هنا هو( يَبِين) ومعنى ذلك أن الشاعر يُمَنِّي نفسه بشيء غير متحقق في الوقت الحاضر ولكنه سيتحقق فيما يُسْتَقْبَلُ من الزمان ، أما الاسم فهو لفظ (الحق) ، ومن خلاله نستشعر إحساسا بالظلم لدى الشاعر.
أنشطة الفهم :
المحور العام : تعبير الشاعر عن معاناته جراء النفي وافتخاره بنفسه .
أفكار النص :
1. 1. بدء الشاعر بمقدمة وجدانية تحدث فيها عن طيف ابنته الذي زاره في المنام .
2. 2. صبر الشاعر على فراق أهله و أحبته .
3. 3. افتخار الشاعر بنفسه وتبرئتها من الخيانة.
4. 4. تأكيد الشاعر أن الوضع المأساوي الذي يعيشه سوف ينجلي بظهور الحق .
أنشطة التحليل :
ما هي مظاهر التقليد في هذا النص وما هي المستويات التي قلد فيها الشاعر شعر القدماء ؟
للإجابة عن هذا السؤال نحتاج إلى دراسة أربعة مستويات متكاملة :
المستوى الدالي / المعجمي :
استخدم الشاعر عددا كبيرا من الكلمات الصعبة وغير المتداولة في عصره مثل ( السَّمَاِدر، مَنْدُوحة، المَعَايِر ، المَفَاقِر ، صؤُول ، فَلَّ ، غَمْرَة ،…) وقد ركز على الحقل الدال على الصبر و المعاناة ( صبرت ، كره ، أصابني، صابر ، يصبر ، رزية ، الدوائر …) و كذلك الحقل الدال على الفخر ( ملكت ، رُمْت ، العُلاَ ، أبت نفسي ، أنا المرء ، قؤول ، صؤول …)
المستوى الدلالي / المعاني والصور الشعرية :
- لم يلتزم الشاعر بغرض واحد في القصيدة ، ولكنه بدأ بمقدمة عبَّر فيها عن عواطفه تجاه ابنته ، ثم انتقل إلى التعبير عن معاناته ليصل بعد ذلك إلى الفخر ، وهذا يفيد بأن القصيدة لا تتوفر على وحدة موضوعية .
-استخدم الشاعر الوسائل التقليدية في بناء الصورة الشعرية مثل التشبيه ( تمثلها الذكرى لعيني كأنني إليها ناظر) والاستعارة ( ومن لم يذق حلو الزمان ومره ) والكناية ( ملكت عُقَاب المُلْكِ ) .
-هذه الصور الشعرية تتميز بكونها مادية محسوسة – على غرار الصور الشعرية للقدماء – وقد استخدمت للتعبير عن أحاسيس و أفكار الشاعر ( الوظيفة التعبيرية ).
المستوى التداولي / الجمل والأساليب :
- زاوج الشاعر بين الجمل الفعلية التي تدل على الحركة والتحول ، وهو تحول واضح من خلال نفسية الشاعر التي تحس بالظلم و تسعى للتخلص منه ، والجمل الاسمية التي كانت مناسبة لغرض الفخر ولثبات الصفات التي افتخر بها .
- كما أن النص غلبت عليه الجمل الخبرية التقريرية التي تحتمل التصديق والتكذيب ، مع وجود بعض الجمل الإنشائية كالأمر ( وأي حسام لم تصبه كلالة ؟) والنهي ( فلا تحسبن المال ينفع ربه ) .
المستوى الإيقاعي :
أ. الإيقاع الخارجي :
نقوم بتقطيع البيت الأول كما يلي :
تأوب طيف مـن سميرة زائــر *** وما الطيف إلا ما تـريه الخواطــر
//0/ //0/0/0 //0/ //0//0 //0/0 //0/0/0 //0/0 //0//0
فعول مفاعيلن فعول مفاعلن فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن
نلاحظ أن الشاعر اعتمد بنية إيقاعية تقليدية حيث التزم ببحر من البحور الخليلية وهو بحر الطويل ، كما اعتمد نظام الشطرين وقافية موحدة ( واطرو /0//0) وروي موحد هو حرف الراء بالإضافة إلى استخدام التصريع في البيت الأول ( زائرو /0//0 = واطرو/0//0 )
ب . الإيقاع الداخلي : واعتمد فيه الشاعر على تكرار مجموعة من الأصوات كتكرار حرف النون في البيت 2 والبيت 18 والصاد في البيت 8 ، وتكرار بعض الكلمات الاشتقاقية كما في البيت 12 ( لو رمت ما رام ) والبيت 6 ( صبرت ، صابر).
أنشطة التركيب :
من خلال تحليلنا لمستويات هذه القصيدة يمكن أن نؤكد أنها تنتمي إلى المدرسة التقليدية بسبب مظاهر التقليد التي توفرت فيها والتي نجملها كما يلي :
- توظيف عدد كبير من الألفاظ الصعبة غير المتداولة في عصر الشاعر .
- البدء بمقدمة وجدانية على غرار القدماء الذين كانوا يبدأون بمقدمة طللية أو غزلية .
- استخدام غرض تقليدي وهو الفخر.
- غياب الوحدة الموضوعية بسبب تعدد الأغراض.
- استخدام الوسائل التقليدية في بناء الصورة الشعرية كالتشبيه و الاستعارة.
- التركيز على الجمل الخبرية التقريرية .
- الالتزام ببنية إيقاعية موروثة تجلت في التصريع وبحر الطويل ونظام الشطرين وقافية موحدة بروي موحد .
عنوان الدرس 3 : سؤال الذات في الرومانسية العربية/سيد حامد النساج
القراءة التوجيهية :
الرصيد المعرفي:
ظهرت الرومانسية العربية في بداية القرن العشرين كرد فعل ضد المدرسة التقليدية التي همشت الذات والعاطفة ، بحيث لم يكن من المستساغ الاستمرار في تقليد الشعر العربي القديم في وقت كان فيه المجتمع العربي يحاول الخروج من النفق المظلم الذي فرضته علية السنوات الطويلة من الانحطاط ، و قد تضافرت مجموعة من العوامل و ساعدت على ظهور الشعر الرومانسي العربي و جعل الذات مصدر الإبداع و بؤرته منها :
- التأثر بأعلام الرومانسية الغربية أمثال لامارتين وفيكتور هيجو و ألفريد دى موسيه و تايلوركوليردج .
- معاناة الجيل العربي في تلك الفترة من كبت الحريات و مصادرة الأفكار و التعرض للقمع و هذا ما أثَّرَ على توجه الشاعر العربي الذي انطوى على نفسه وانسحب إلى دنيا الأحلام متقلبا بين اليأس والأمل .
- الرغبة في التجديد عندما ضاق الأدباء ذرعا بالموضوعات القديمة والصور التقليدية وأرادوا التحرر من القيود التي كبلت حرية الشاعر في الإبداع .
و قد بدأت الحركة الرومانسية على صورة مذهب نظري نقدي ثم بعد ذلك جسدها الأدباء في إنتاج شعري ، وقد تبلور هذا الاتجاه في كتابين نقديين هما ” الديوان” سنة 1921 لكل من العقاد و المازني و كتاب “الغربال” الذي صدر سنة 1922 لميخائيل نعيمة ، بالإضافة إلى مجلة أبولو التي صدرت عام 1932 ،و انطلاقا من هذا الجانب النظري نشأت عدة تنظيمات أدبية رومانسية أهمها : مدرسة الديوان وجماعة الرابطة القلمية و جماعة أبولو .
ويمكن إجمال المبادئ الرومانسية فيما يلي:
- الثورة على المضامين الشعرية التقليدية و على الصياغة اللغوية والبلاغية للشعر القديم.
- اعتبار الأدب مجالا للتعبير عن الذات و انفعالاتها و تأملاتها .
- اتخاذ الطبيعة أو الغاب عالما مثاليا و مادة خاما لأعمالهم الأدبية والهروب إليها لصياغة التجارب الشعرية.
- تقديم الخيال وتفضيله على العقل وتقديس النزعة العاطفية .
-البحث عن عالم مثالي تسوده مبادئ العدل والمساواة ، ولذلك نجد في أشعارهم كثيرا من مظاهر التعبير عن معاناة الضعفاء ومظاهر القلق والحزن والتفاؤل والتشاؤم .
تأطير النص :
صاحب النص : سيد حامد النساج باحث وناقد مصري توزعت اهتماماته بين الشعر والقصة والرواية والنقد الأدبي ، من مؤلفاته “الأدب العربي المعاصر في المغرب الأقصى” و ” بانوراما الرواية العربية “
نوعية النص ومصدره : نص نظري نقدي يعالج فيه الناقد خصائص المدرسة الرومانسية و ظروف نشأتها وروادها وهو مأخوذ من كتاب ” في الرومانسية والواقعية ” دار غريب للطباعة – القاهرة- ص 9-62 (بتصرف).
ملاحظة العنوان :
تضمن عنوان هذا النص مصطلحين أساسين هما : الذات و الرومانسية العربية ، وبالتأمل فيهما يمكن أن نضع فرضية لما عالجه النص من قضايا ، كأن نقول مثلا : ما الموقع الذي تأخذه الذات في الشعر الرومانسي العربي ؟ و ما تجلياتها ؟ . وهل هناك مبادئ أخرى تشكل أساس هذه المدرسة ؟
أنشطة الفهم :
المحور العام :
تعريف الكاتب بأهم مبادئ المدرسة الرومانسية العربية و بخاصة منها مبدأ الذاتية .
أفكار النص :
- تأكيد الكاتب أن الوجه الإيجابي للمدرسة الرومانسية يكمن في كونها ثورة على التقليد .
- الاهتمام بالفرد هو ما يميز المدرسة الرومانسية كاتجاه أدبي .
- مفهوم الأدب عند الرومانسيين هو التعبير عن الذات وما يرتبط بها .
- تركيز موضوعات الرومانسية على الذات والحب .
- تاريخ ظهور الرومانسية العربية وأهم المدارس التي تبنته .
- لجوء الرومانسيين إلى الخيال والطبيعة كبدائل عن الواقع
أنشطة التحليل :
1. ركز الدارس في هذا النص على الرومانسية العربية و حضور الذات الفردية فيها ، وكيف أن هذه المدرسة بنيت على أنقاض مدرسة التقليد فغيرت مفهوم الأدب كما غيرت وظيفته :
المدرسة التقليدية
|
المدرسة الرومانسية
|
-الأدب محاكاة و تقليد- وظيفة الأدب توجيهية إرشادية و صفية وجمالية أحيانا .
|
- الرومانسية تعبير عن الأنا و الذات.- وظيفة الأدب تعبيرية انفعالية .
|
شكرا جزيلا على المجهود
ردحذفأحسنت اخي تحليل جيد ومنسق
ردحذفشكرا على المجهود المبذول لتعميم الفائدة
ردحذفmerci pour votre efforts que le dieu vous garde
ردحذف